قصة

اسمك

جريدة موطني

اسمك

اسمك
________
اسمُكِ مثلُ عيوني ، قد قُتِلنْ
رجفةُ القلبِ تماهَتْ
في ليالي العشقِ مسَّتْ
كلَّ إنسانٍ ، وجنّ
وورودي مثلُ طيرٍ للحبارَى
جئْنَ عينيكِ سُكارَى
جاءَكِ الصبحُ شقيّاً
ومساءً بعيونٍ ، قدْ حَلمنْ
فاعرفي منِّي شِغافِي
قبِّلي منِّي ضِفافي
فعيوني كضفافِ البحرِ فيكِ…
قد جرينَ
وشربْنَ الخمرَ منكِ
في كؤوسٍ قد سَكرْنَ ، و كُسِرْنْ
إنني مثلُ رحيقٍ لزهورٍ
ضاعَ منها مُنتهاهَا
أو شذاها …
قَبَّلَ الغيمُ رؤاهَا
أو أسَاها …
ومساءً قد ذَبُلْن …!!
اجرحي ما شئتِ مني
وازرعيهِ القلبَ ريحانًا أغَنْ
لملمي ما شئتِ مني
واسرحي في طيبِ عطرٍ
إنكِ منْ شوقِ همسٍ
كالأغاني رائعاتٍ …
لعيونِي قد سَبينَ ، واحتَرقْن ..
اسمُكِ الغالي عليّ
كجنوني ، كوريدِ الرُّوحِ منِّي
هي عيناكِ …
ذبحْنَ وسَرَقنْ…!

بقلمي
سهيل درويش
سوريا / جبلة

اسمك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى